July 24, 2024
يارب الكاتبة ترجع في كلامها ومايكونش ده الجزء الأخير
لن أدعي علمي بالمقاييس الإبداعية لعالم القصص المصورة، ولكن أستطيع القول بأن دينا محمد يحيى تمكنت من وضع بصمتها المميزة داخل هذا العالم.
لن أزيد عما كُتب هنا على الموقع من مراجعات تُشيد بعظمة الجزء الأخير كقصة وكإخراج فني. والله أبدعت حقيقي ♥ مش لاقية كلام أقوله لأني فعلا مش عارفة أعبر عن إعجابي بإيه ولا إيه. كل سطر اتكتب وكل خط في الرسوم هو حالة إبداعية إتخلقت بصبر وحب وحرفنة. ده كفاية الجزء بتاع قصة التنين، وانا عارفة قصة التنانين شوفناها كلنا عشرات المرات بألف طريقة في قصص الفاتنازيا، بس حقيقي دينا قدرت تخلقها بشكل مختلف تماما جوة القصة.
من قراءتي للأجزاء الثلاثة-مرتان لكل جزء-أجد أن للكاتبة حس أخلاقي قوي يكشف عن نفسه بوضوح من خلال خطوط الرسم وملامح الشخصيات وتطور الأحداث، وقبل ذلك الفكرة الرئيسة التي دارت حولها تلك الثلاثية.
منذ قراءتي للجزء الأول، وأنا أظن أن الأمنيات مجرد رمز، ولكن لأي شىء؟ المال؟ العلم؟ النفوذ؟
هل هى نعمة أم لعنة؟
تساؤلات كثيرة تطرح مجالا للنقاش والتفكير دون فرض أفكار "معلبة" تضع حكما نهائيا للقارىء أو تفرضه عليه، وكان ذلك من أجمل ما أحببته في السلسلة.
وهناك أسئلة أخرى تتعلق بطبيعة الأمنيات كنت أتمنى أن أجد توضيحا أكبر لها. فحتى الأن لا أعرف هل الأمنيات تُصنع أم تُكتشف؟
ففي الجزء الثالث نجد أنها موجودة ككجزء من مقبرة أثرية فرعونية، فهل هى مثل مصدر طبيعي يُكتشف مثل الذهب والبترول؟
أن انها تُصنع بواسطة بشر يتحكمون في "الجن" الذي يدخل تلك الزجاجات، كما كان البروفسير يناقش تلك النقطة في الجزء الثاني؟
ولماذا سُميت أمنية الدرجة الثالثة بديليسبس دونا عن كل الأسماء؟
نقاط كثيرة أرى أنها تشكل أرض خصبة لكتابة أجزاء أخرى. فالفكرة قماشتها مرنة كما يقول كُتاب السيناريو، ودينا محمد يحيى هى كاتبة لديها من الموهبة والتفاني-كما لمست من قراءتي للمجموعة-مما يؤهلها لكتابة المزيد منها. أم أنها مثل الكثير من المبدعين قد ترفض أن "تسجن" نفسها داخل حالة ابداعية واحدة؟
أيا كان الناتج الجديد لها، فأنا أول من يُسرع ليضع يده عليه
شكرا يا دينا ♥
لن أدعي علمي بالمقاييس الإبداعية لعالم القصص المصورة، ولكن أستطيع القول بأن دينا محمد يحيى تمكنت من وضع بصمتها المميزة داخل هذا العالم.
لن أزيد عما كُتب هنا على الموقع من مراجعات تُشيد بعظمة الجزء الأخير كقصة وكإخراج فني. والله أبدعت حقيقي ♥ مش لاقية كلام أقوله لأني فعلا مش عارفة أعبر عن إعجابي بإيه ولا إيه. كل سطر اتكتب وكل خط في الرسوم هو حالة إبداعية إتخلقت بصبر وحب وحرفنة. ده كفاية الجزء بتاع قصة التنين، وانا عارفة قصة التنانين شوفناها كلنا عشرات المرات بألف طريقة في قصص الفاتنازيا، بس حقيقي دينا قدرت تخلقها بشكل مختلف تماما جوة القصة.
من قراءتي للأجزاء الثلاثة-مرتان لكل جزء-أجد أن للكاتبة حس أخلاقي قوي يكشف عن نفسه بوضوح من خلال خطوط الرسم وملامح الشخصيات وتطور الأحداث، وقبل ذلك الفكرة الرئيسة التي دارت حولها تلك الثلاثية.
منذ قراءتي للجزء الأول، وأنا أظن أن الأمنيات مجرد رمز، ولكن لأي شىء؟ المال؟ العلم؟ النفوذ؟
هل هى نعمة أم لعنة؟
تساؤلات كثيرة تطرح مجالا للنقاش والتفكير دون فرض أفكار "معلبة" تضع حكما نهائيا للقارىء أو تفرضه عليه، وكان ذلك من أجمل ما أحببته في السلسلة.
وهناك أسئلة أخرى تتعلق بطبيعة الأمنيات كنت أتمنى أن أجد توضيحا أكبر لها. فحتى الأن لا أعرف هل الأمنيات تُصنع أم تُكتشف؟
ففي الجزء الثالث نجد أنها موجودة ككجزء من مقبرة أثرية فرعونية، فهل هى مثل مصدر طبيعي يُكتشف مثل الذهب والبترول؟
أن انها تُصنع بواسطة بشر يتحكمون في "الجن" الذي يدخل تلك الزجاجات، كما كان البروفسير يناقش تلك النقطة في الجزء الثاني؟
ولماذا سُميت أمنية الدرجة الثالثة بديليسبس دونا عن كل الأسماء؟
نقاط كثيرة أرى أنها تشكل أرض خصبة لكتابة أجزاء أخرى. فالفكرة قماشتها مرنة كما يقول كُتاب السيناريو، ودينا محمد يحيى هى كاتبة لديها من الموهبة والتفاني-كما لمست من قراءتي للمجموعة-مما يؤهلها لكتابة المزيد منها. أم أنها مثل الكثير من المبدعين قد ترفض أن "تسجن" نفسها داخل حالة ابداعية واحدة؟
أيا كان الناتج الجديد لها، فأنا أول من يُسرع ليضع يده عليه
شكرا يا دينا ♥