فهد الفهد's Reviews > الأشياء تتداعى
الأشياء تتداعى
by
by
الأشياء تتداعى
يبدو أنني لا أتعلم من الدروس!! أجلت الكتابة عن هذا الكتاب كثيراً، انتهيت من قراءته في نوفمبر الماضي، وها قد مرت سبعة أشهر وهو ينتظر على مكتبي بإذعان!! قرأت كثيراً وكتبت كثيراً، ولكنه رغم جماله وقوته بقي مؤجلاً، فقط لأنني ويا للحمق كنت أرغب في أن أكتب عنه أفضل، وهو ليس لوحده في هذا المصير!! هناك كتب أخرى أجلت الكتابة عنها أيضاً، حتى فقدت الرغبة في ذلك وأعدتها إلى مكانها الدافئ في مكتبتي، ولكن قصة أوكونكوو لن تعيش هذا المصير، لن أفقد الرغبة في الكتابة عنها.
أول ما فتنني في رواية غينوا أتشيبي هو عنوانها الملهم (الأشياء تتداعى) والذي استقاه من قصيدة لييتس، يا له من وصف حقيقي لسقوط وانتهاء عالم ما، عشنا فيه وظننا أنه دائم لا يزول، ولكن ها هو يتداعى وينتهي مخلفاً أنقاضاً هنا وهناك في ثقافتنا.
نشر غينوا أتشيبي الروائي النيجيري روايته هذه سنة 1958 م، باللغة الإنجليزية وسرعان ما صارت من أشهر الروايات الأفريقية، كما قررت كمنهج دراسي في كثير من الدول الأفريقية.
في هذه الرواية نعيش مع أوكونكوو الرجل القوي الذي بنى نفسه من الصفر وصار أقوى رجل في قريته، نعيش في عالم القرية الأفريقية ما قبل الاستعمار، دينها وعاداتها وخرافاتها، ثم تبدأ التحولات في الظهور، وهو ما يقلق أوكونكوو فيقف في وجهها، ويقاتل للحفاظ على عالمه كما عرفه، ولكن تتغير العادات، ويتغير الدين بازدياد المعتنقين للمسيحية، وعندما يقتل أوكونكوو مبعوثاً من الحكومة الاستعمارية تكون مغامرته قد انتهت.
نهاية الرواية من أجمل النهايات والتي ذكرتني بنهاية (كل شيء هادئ على الجبهة الغربية) لإريك ماريا ريماك، فعلاً كل شيء يتداعى يا أوكونكوو.
يبدو أنني لا أتعلم من الدروس!! أجلت الكتابة عن هذا الكتاب كثيراً، انتهيت من قراءته في نوفمبر الماضي، وها قد مرت سبعة أشهر وهو ينتظر على مكتبي بإذعان!! قرأت كثيراً وكتبت كثيراً، ولكنه رغم جماله وقوته بقي مؤجلاً، فقط لأنني ويا للحمق كنت أرغب في أن أكتب عنه أفضل، وهو ليس لوحده في هذا المصير!! هناك كتب أخرى أجلت الكتابة عنها أيضاً، حتى فقدت الرغبة في ذلك وأعدتها إلى مكانها الدافئ في مكتبتي، ولكن قصة أوكونكوو لن تعيش هذا المصير، لن أفقد الرغبة في الكتابة عنها.
أول ما فتنني في رواية غينوا أتشيبي هو عنوانها الملهم (الأشياء تتداعى) والذي استقاه من قصيدة لييتس، يا له من وصف حقيقي لسقوط وانتهاء عالم ما، عشنا فيه وظننا أنه دائم لا يزول، ولكن ها هو يتداعى وينتهي مخلفاً أنقاضاً هنا وهناك في ثقافتنا.
نشر غينوا أتشيبي الروائي النيجيري روايته هذه سنة 1958 م، باللغة الإنجليزية وسرعان ما صارت من أشهر الروايات الأفريقية، كما قررت كمنهج دراسي في كثير من الدول الأفريقية.
في هذه الرواية نعيش مع أوكونكوو الرجل القوي الذي بنى نفسه من الصفر وصار أقوى رجل في قريته، نعيش في عالم القرية الأفريقية ما قبل الاستعمار، دينها وعاداتها وخرافاتها، ثم تبدأ التحولات في الظهور، وهو ما يقلق أوكونكوو فيقف في وجهها، ويقاتل للحفاظ على عالمه كما عرفه، ولكن تتغير العادات، ويتغير الدين بازدياد المعتنقين للمسيحية، وعندما يقتل أوكونكوو مبعوثاً من الحكومة الاستعمارية تكون مغامرته قد انتهت.
نهاية الرواية من أجمل النهايات والتي ذكرتني بنهاية (كل شيء هادئ على الجبهة الغربية) لإريك ماريا ريماك، فعلاً كل شيء يتداعى يا أوكونكوو.
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
الأشياء تتداعى.
Sign In »
Reading Progress
November 28, 2013
–
Started Reading
November 29, 2013
– Shelved
November 29, 2013
–
Finished Reading
Comments Showing 1-15 of 15 (15 new)
date
newest »
message 1:
by
Jannat
(new)
Jun 30, 2014 04:33PM
أثق في ذوقك
reply
|
flag
Gjkhdsfj kjrsjkd kyssknda. fokfwhvdk dahkkfskn bcsjkbdsk dsdjkofwjjc jg dsfgjv fdjhhdg. Fffjjc dhjkksk.
Raj wrote: "Gjkhdsfj kjrsjkd kyssknda. fokfwhvdk dahkkfskn bcsjkbdsk dsdjkofwjjc jg dsfgjv fdjhhdg. Fffjjc dhjkksk."
لا مزيد على ما قلت بارك الله فيك
لا مزيد على ما قلت بارك الله فيك
الرواية أعجبتني بما فيها من تكوين البطل لنفسه بالعمل والجهد المتواصل...ولاحترامه لتقاليد قومه...حتى أنه لم يسمع لنصيحة إيزيودو أكبر معمر في القرية بعدم قتل الطفل الرهينة وحزنت للحدث وكنت أتوقع أن البطل سيمر بحادث يوقظه من سباته ويعيده ألى رشده...لكن لم يحدث هذا ..مات منتحرا وشنق نفسه وهذا في عرف القبيلة ميتة الكلاب,,,ماذا نتوقع من قبيلة كل حياتها شرب خمر وطعام وشراب