الأدب الصغير والأدب الكبير Quotes

Rate this book
Clear rating
الأدب الصغير والأدب الكبير الأدب الصغير والأدب الكبير by عبد الله بن المقفع
1,260 ratings, 4.16 average rating, 238 reviews
الأدب الصغير والأدب الكبير Quotes Showing 1-30 of 31
“سُئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته".”
عبدالله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“أعدل السِّيَرِ أن تقيس الناس بنفسك، فلا تأتي إليهم إلا ما ترضى أن يؤتى إليكَ. المقفع.”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“التوفيق والاجتهاد زوجٌ. فالاجتهاد سبب التوفيق، وبالتوفيق ينجح الاجتهاد.”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“لا يمنعنّكَ صِغرُ شأنِ امرىءٍ من اجتناءِ ما رأيتَ من رأيهِ صوابًا, والاصطفاء لما رأيتَ من أخلاقه كريمًا, فإنّ اللؤلؤةَ الفائقةَ لا تُهانُ لهوانِ غائصها الذي استخرجهَا”
ابن المقفع, الأدب الكبير والأدب الصغير
“الدُنيا دُوَل . فما كان لك منها أَتاك على ضَعفِك , وما كان عَليك لم تَدْفَعه بقُوَّتِك”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“الناس - إلا قليلا ممن عصم الله - مدخولون في أمورهم : فقائلهم باغٍ ، وسامعهم عياب ، وسائلهم متعنت ،
ومجيبهم متكلف ، وواعظهم غير محقق لقوله بالفعل ، وموعوظهم غير سليم من الاستخفاف ، والأمين
منهم غير متحفظ من إتيان الخيانة ، والصدوق غير محترس من حديث الكذبة ، وذو الدين غير متورع عن تفريط الفجرة ، والحازم منهم غير تارك لتوقع الدوائر.
يتناقضون البناء ، ويتراقبون الدول ، ويتعايبون بالهمز ، مولعون في الرخاء بالتحاسد، وفي الشدة بالتخاذل.”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“إذا هممت بخير فبادر هواك لا يغلبك، و إذا هممت بشر فسوّف هواك لعلك تظفر”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“قال رجل لحكيم: ما خير ما يؤتى المرء؟ قال: غريزة عقل، قال: فإن لم يكن؟ قال: فتعلم علم، قال: فإن حرمه؟، قال: صدق اللسان، قال: فإن حرمه؟ قال: سكوت طويل، قال: فإن حرمه؟ قال: ميتة عاجلة.”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“الهوى آفةُ العفافِ، والتهاونُ آفةُ الدينِ، والجِماحُ آفةُ العقلِ.”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“احفظ قولَ الحكيمِ الذي قالَ: لتكن غايتك فيما بينك وبين عدوك العدل، وفيما بينك وبين صديقك الرضاء.
وذلك أن العدو خصم تصرعه بالحجةِ وتغلبه بالحكامِ، وأن الصديق ليس بينك وبينه قاضٍ، فإنما حكمه رضاه”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“ولكن الصبر الممدوح أن يكونَ للنفسِ غلوباً، وللأمورِ محتملاً، وفي الضراء متجملاً، و لنفسهِ عند الرأي والحفاظِ مرتبطاً وللحزمِ مؤثراً، وللهوى تاركاً، وللمشقةِ التي يرجو حسن عاقبتها مستخفاً، وعلى مجاهدةِ الأهواء والشهواتِ مواظباً، ولبصيرتهِ بعزمهِ منفذاً”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“لا يثبت دين المرء على حالة واحدة أبدًا، و لكنه لا يزال إما زائدًا و إما ناقصًا”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“ومن المعونة على تسلية الهمومِ وسكون النفسِ لقاءُ الأخِ أخاه، وإفضاءُ كل واحدٍ منهما إلى صاحبهِ ببثةِ. وإذا فرق بين الأليف وأليفهِ فقد سلب قراره و حرم سروره”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“وأعلم أن مالك لا يغني الناس كلهم فاخصص به أهل الحق، وأن كرامتك لا تطيق العامة كلها فتوخ بها أهل الفضلِ، وأن قلبك لا يتسع لكل شيء ففرغه للمهم، وأن ليلك ونهارك لا يستوعبان حاجاتك، وإن دأبت فيهما، وأن ليس لك إلى إدامة الدأب فيهما سبيل مع حاجةِ جسدك إلى نصيبهِ منهما فأحسن قسمتهما بين عملك ودعتك”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“إن آهل العقلِ والكرمِ يبتغون إلى كل معروفٍ وصلةً وسبيلاً.
والمودة بين الأخيار سريع اتصالها بطئ الانكسار هين الإصلاح. والمودة بين الأشرار سريع انقطاعها بطئ اتصالها، كالكوز من الفخار يكسره أدنى عبث ثم لا وصل له أبداً.
والكريم يمنح الرجل مودته عن لقيةٍ واحدةٍ أو معرفةِ يومٍ. واللئيم لا يصل أحداً إلا عن رغبةٍ أو رهبةٍ.
فإن أهل الدنيا يتعاطون فيما بينهم أمرين ويتواطأون عليهما: ذات النفسِ، وذات اليد.
فأما المتبادلون ذات اليد فهم المتعاونون المستمتعونَ الذين يلتمس بعضهم الانتفاع ببعضٍ مناجزةً ومكايلةً.”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“أنفعُ العقلِ أن تُحسنَ المعيشةَ فيما أُوتيتَ من خيرٍ، وأن لا تكترثَ من الشرِّ بما لم يُصبْكَ.”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“وعلى العاقل، ما لم يكن مغلوبًا على نفسه، أن لا يشغله شغل عن أربع ساعات: ساعة: يرفع فيها حاجته إلى ربه، وساعة: يحاسب فيها نفسه، وساعة: يفضي فيها إلى إخوانه، وثقاته الذين يصدقونه عن عيوبه، وينصحونه في أمره، وساعة: يخلي فيها بين نفسه، وبين لذتها مما يحل ويجمل، فإن هذه الساعة عون على الساعات الأُخَر، وإن استجمام[36] القلوب، وتوديعها[37] زيادة قوة لها، وفضل بلغة[38].”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“إن آثرت أن تفاخر أحداً ممن تستأنس إليهِ في لهو الحديثِ فاجعل غايةَ ذلك الجد، ولا تعتد أن تتكلم فيهِ بما كان هزلاً، فإذا بلغه أو قاربه فدعه.
ولا تخلطن بالجد هزلاً، ولا بالهزلِ جداً. فإنك إن خلطت بالجد هزلاً هجنته، وإن خلطت بالهزلِ جداً كدرته”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“اعلم أنّ بعضَ العطيةِ لؤمٌ، وبعضَ السلاطةِ غيمٌ، وبعضَ البيانِ عيٌّ، وبعض العلمِ جهلٌ؛ فإن استطعتَ ألا يكون عطاؤك جورًا، ولا بيانُكَ هذرًا، ولا علمُكَ وبالًا، فافعل.”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“ومن نصب نفسه للناس إماما في الدين، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه وتقويمها في السيرة والطعمة والرأي واللفظ والأخدان، فيكن تعليمه بسيرته أبلغ من تعليمه بلسانه. فإنه كما أن كلام الحكمة يونق الأسماع، فكذلك عمل الحكمة يروق العيون و القلوب. ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال والتفضيل من معلم الناس ومؤدبهم”
عبد الله بن المقفع, الأدب الصغير والأدب الكبير
“المال كل شيء: ما التبع، والأعوان، والصديق، والحشم، إلا للمال، ولا يظهر المروءة إلا المال، ولا الرأي، ولا القوة إلا بالمال. ومن لا إخوان له فلا أهل له، ومن لا أولاد له، فلا ذكر له، ومن لا عقل له، فلا دنيا له، ولا آخرة، ومن لا مال له، فلا شيء له. الفقر مجمعة للبلايا: والفقر داعية إلى صاحبه مقت الناس، وهو مسلبة للعقل والمروءة، ومذهبة للعلم والأدب، ومعدن للتهمة، ومجمعة للبلايا. ومن نزل به الفقر والفاقة لم يجد بدًا من ترك الحياء، ومن ذهب حياؤه ذهب سروره. ومن ذهب سروره مُقِتَ، ومن مقت أوذي، ومن أوذي حزن، ومن حزن فقد ذهب عقله، واستنكر حفظه، وفهمه. ومن أصيب في عقله وفهمه وحفظه، كان أكثر قوله وعمله فيما يكون عليه، لا له. فإذا افتقر الرجل اتهمه من كان له مؤتمنًا، وأساء به الظن من كان يظن به حسنًا، فإذا أذنب غيره ظنوه، وكان للتهمة وسوء الظن موضعًا. وليس من خلة هي للغني مدح إلا هي للفقير عيب، فإن كان شجاعًا سمي أهوج، وإن كان جوادًا سمي مفسدًا، وإن كان حليمًا سمي ضعيفًا، وإن كان وقورًا سمي بليدًا، وإن كان لسنًا سمي مهذرًا، وإن كان صموتًا سمي عييًّا.”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“إحصاء المساوئ: وعلى العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدين، وفي الأخلاق، وفي الآداب، فيجمع ذلك كله في صدره، أو في كتاب، ثم يكثر عرضه على نفسه، ويكلفها إصلاحه، ويوظف ذلك عليها توظيفًا من إصلاح الخلة[34]، والخلتين، والخلال في اليوم أو الجمعة أو الشهر. فكلما أصلح شيئًا محاه، وكلما نظر إلى محو استبشر، وكلما نظر إلى ثابت اكتأب.”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“كيف تطلع الشيطان على عورتك؟: كان يقال: إن الله تعالى قد يأمر بالشيء ويبتلي بثقله وينهى عن الشيء، ويبتلي بشهوته. فإذا كنت لا تعمل من الخير إلا ما اشتهيته، ولا تترك من الشر إلا ما كرهته، فقد أطلعت الشيطان على عورتك، وأمكنته من رمتك[65]، فأوشك أن يقتحم عليك فيما تحب من الخير، فيكرهه إليك، وفيما تكره من الشر، فيحببه إليك. ولكن ينبغي لك في حب ما تحب من الخير التحامل على ما يستثقل منه، وينبغي لك في كراهة ما تكره من الشر التجنب لما يحب منه.”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“اشتغل بالأعظم: وكان يقال: إذا تخالجتك الأمور[86]، فاشتغل بأعظمها خطرًا، فإن لم تستبن ذلك، فأرجاها دركًا[87]، فإن اشتبه ذلك، فأجدرها أن لا يكون له مرجوع، حتى تولي فرصته[88]”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“ومن نصب نفسه للناس إمامًا في الدين، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه وتقويمها في السيرة والطعمة والرأي واللفظ والأخدان؛ فيكون تعليمه بسيرته أبلغ من تعليمه بلسانه، فإنه كما أن كلام الحكمة يونق[42] الأسماع، فكذلك عمل الحكمة يروق العيون والقلوب، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال والتفضيل من معلم الناس ومؤدبهم.”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“وليس له أن يكون خلافًا؛ لأن أحق الناس باتقاء الإيمان الملوك، فإنما يحمل الرجل على الحلف إحدى هذه الخصال: إما مهانة[172] يجدها في نفسه، وضرع[173]، وحاجة إلى تصديق الناس إياه. وإما عيٌّ[174] بالكلام، فيجعل الأيمان له حشوًا ووصلًا. وإما تهمة قد عرفها من الناس لحديثه، فهو ينزل نفسه منزلة من لا يقبل قوله إلا بعد جهد اليمين. وإما عبث[175] بالقول، وإرسال للسان على غير روية، ولا حسن تقدير، ولا تعويد له قول السداد، والتثبت[176].”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“الرجال أربعة: وكان يقال: الرجال أربعة: اثنان تختبر ما عندهما بالتجربة، واثنان قد كفيت تجربتهما. فأما اللذان تحتاج إلى تجربتهما؛ فإن أحدهما بر كان مع أبرار، والآخر فاجر كان مع فجار، فإنك لا تدري لعل البر منهما، إذا خالط الفجار أن يتبدل، فيصير فاجرا، ولعل الفاجر منهما، إذا خالط الأبرار أن يتبدل برًّا، فيتبدل البر فاجرًا، والفاجر برًّا. وأما اللذان قد كفيت تجربتهما، وتبين لك ضوء أمرهما، فإن أحدهما فاجرٌ كان في أبرار، والآخر برٌّ كان في فجار.”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“ساعة عون على الساعات: وعلى العاقل، ما لم يكن مغلوبًا على نفسه، أن لا يشغله شغل عن أربع ساعات: ساعة: يرفع فيها حاجته إلى ربه، وساعة: يحاسب فيها نفسه، وساعة: يفضي فيها إلى إخوانه، وثقاته الذين يصدقونه عن عيوبه، وينصحونه في أمره، وساعة: يخلي فيها بين نفسه، وبين لذتها مما يحل ويجمل، فإن هذه الساعة عون على الساعات الأُخَر، وإن استجمام[36] القلوب، وتوديعها[37] زيادة قوة لها، وفضل بلغة[38].”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“محاسبة النفس: وعلى العاقل مخاصمة نفسه، ومحاسبتها، والقضاء عليها، والإثابة والتنكيل بها[29] . أما المحاسبة، فيحاسبها بما لها، فإنه لا مال لها إلا أيامها المعدودة التي ما ذهبت منها لم يستخلف كما تستخلف النفقة، وما جعل منها في الباطل لم يرجع إلى الحق، فيتنبه لهذه المحاسبة عند الحول[30]  إذا حال، والشهر إذا انقضى، واليوم إذا ولى، فينظر فيما أفنى من ذلك، وما كسب لنفسه، وما اكتسب عليها في أمر الدين وأمر الدنيا، فيجمع ذلك في كتاب فيه إحصاء، وجد، وتذكير للأمور، وتبكيت للنفس، وتذليل لها؛ حتى تعترف، وتذعن. وأما الخصومة، فإن من طباع النفس الآمرة بالسوء أن تدعي المعاذير فيما مضى، والأماني فيما بقي، فيرد عليها معاذيرها، وعللها، وشبهاتها. وأما القضاء، فإنه يحكم فيما أرادت من ذلك على السيئة بأنها فاضحة، مردية، موبقة[31]، وللحسنة بأنها زائنة، منجية، مربحة. وأما الإثابة، والتنكيل، فإنه يسر نفسه بتذكر تلك الحسنات، ورجاء عواقبها، وتأميل فضلها، ويعاقب نفسه بالتذكر للسيئات، والتبشع بها، والاقشعرار منها، والحزن لها. فأفضل ذوي الألباب أشدهم لنفسه بها أخذًا، وأقلهم عنها فيه فترة.”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬
“قال ابن المقفع: أما بعد، فإن لكل مخلوق حاجة، ولكل حاجة غاية، ولكل غاية سبيلًا. والله وقَّت[1] للأمور أقدارها، وهيأ إلى الغايات سبلها، وسبب[2] الحاجات ببلاغها. فغاية الناس وحاجاتهم صلاح المعاش والمعاد[3]، والسبيل إلى دركها[4]، العقل الصحيح، وأمارة[5] صحة العقل اختيار الأمور البصر[6]، وتنفيذ البصر بالعزم.”
عبد الله بن المقفع, ‫الأدب الصغير والأدب الكبير‬

« previous 1