يا إلهي ، يالكمية التعصب والتطرف الموجودة في هذا الكتاب، جنون أقل ما يقال عنه وبذاءة وتطرف ونسخ للحقائق وأبادة لكل ما لا يتقبله عقله المريض القابع في يا إلهي ، يالكمية التعصب والتطرف الموجودة في هذا الكتاب، جنون أقل ما يقال عنه وبذاءة وتطرف ونسخ للحقائق وأبادة لكل ما لا يتقبله عقله المريض القابع في غضب لا أقول أنه لا مبرر له فحسب، ولكنه أيضا أنقلاب على الأخلاق والقيم ومباديء العقل والإنسانية ، نيتشه محطم الأوثان وهادم المسيحية، يصب لعناته على المسيحية وتاريخها المخزي كما يسميه أبتداءاً من الحواريين وأنتهاء للسطلة الكنسية في أوروبا، المسيحية في رأي نيتشه ماتت يوم مات المسيح على الصليب ، وعجز العقل الغربي عن أستيعاب ذلك حتى الآن، وما بقايا المسيحية سوى ذلك الفتات والأخلاق المنحطة (كما يصفها) الذي نشره أتباع المسيح بعد صلبه ، كل القيم المسيحية قد نالها التقريع والشجب من قبل نيتشه في هذا الكتاب، البداية مع فكرة الفادي المخلص ، وزرع أخلاق العبيد، والعطف على الضفعاء، والشفقة، والغفران، والخطيئة كما بينتها المسيحية، كل ذلك يسميه نيتشه أخلاق العبيد والإنحطاط، تعدى به الأمر الى المطالبة بمحو ليس فقط المظاهر المسيحية في أوروبا ، بل حتى القضاء على كل مظهر يشير أن المسيحية مازالت على قيد الحياة ودفنها كما دفنت الديانات السابقة .. هذا التطرف الأعمى الذي يصدر سوى عن شخص غاضب وحاقد، يصف مجتمعه الألماني بالأنحطاط والمسيحية بأكبر كارثة حلت على البشرية يحتاج لأن يعالج لا بفكرة مضادة، بل بالكشف عن حالة نيتشه النفسية والعقلية في تلك الآونة التي أقدم فيها كتابه هذا البحث ، ليس طبيعا أن يكتب المرء بهذا الشكل من التطرف ويدعو في نهاية كتابه الى تدمير كل المدن والبلدات الحاضنة للمسيحية وتسويتها بالأرض !! وتجويع رجال الدين والرمي بهم تائهين في الصحراء ! بل وشطب حتى التاريخ الميلادي بأعتباره مرتبطا بولادة المسيح وجعله تاريخا لبداية عصر الأنحطاط.. هذا الأحتفاء والانبهار بالحضارة اليونانية والرومانية مبالغ فيه ولا يبرز فيه المؤلف أي مظاهر سوء وفساد وكأنها جمهوريات مقدسة لا يأتيها الباطل أبداً .. لا أختلف مع كل ماذكره نتيشه وهناك نقاط عديدة كانت منطقية ومشجعة على مناقشتها والتفكير فيها بعمق ولكن هذا التشنج في طرح المسألة يجعلك تتعاطف مع المسيحية لا ضدها .. ومن العجيب أن يأتيك أحدهم ويقول أن النازية لم تتأثر بأفكار نيتشه، بل أقول أن النازية وليدة شرعية لمثل الأفكار المقيتة التي تجعل العالم أكثر تطرفاً وجنوناً ومزرعة للقيم اللأخلاقية ومنبتاً دائماً للعنف والضغينة ..
لو قال المسيحي أن ٢ + ٢ = ٤ لقال نيتشه أن ٢ + ٢ = ٧
هكذا بأختصار فقط كل مايريده أن يقلب القيم السائدة سواء كانت صائبة أو غير ذلك، المهم أن يخالف المسيحي في كل الحالات وأن يكون نقيضاً أبدياً للمسيح .....more
كتاب فلسفي للغاية, لغته صعبة جداً حاولت قرائته أكثر من وبالفعل بعد أن أعدت قراءة أجزاء منه لاحظت فيه الثراء الفلسفي العميق والمتجدد في فهم الحرية من اكتاب فلسفي للغاية, لغته صعبة جداً حاولت قرائته أكثر من وبالفعل بعد أن أعدت قراءة أجزاء منه لاحظت فيه الثراء الفلسفي العميق والمتجدد في فهم الحرية من الناحية السياسية والفلسفية والتاريخية , ربما زاد من الوعي عندي فيما يتعلق بالحرية ونظرتي المستقبلية لها التي ستختلف تماماً بعد هذا الكتاب..
ليس ضرورياً أن تختلف مع الكاتب أو تتفق معه, الأهم أن تستمتع بالنقاش الثري الذي تضمنته المقالة ومحاولة فهم أبعد للحرية في نسق فلسفي يخص الحالة العربية والإسلامية تحديداً .....more
ثمة شيء هذياني في هذه الرواية , سوريالي, مفبرك, شيء ما يدعو للحذر, للخوف الساعات الأخيرة في حياة نيتشه يسردها أولسن على هيئة سرد متقطع , ذكريات مبعثرة,ثمة شيء هذياني في هذه الرواية , سوريالي, مفبرك, شيء ما يدعو للحذر, للخوف الساعات الأخيرة في حياة نيتشه يسردها أولسن على هيئة سرد متقطع , ذكريات مبعثرة, هذيانات , ومضات تتأهب لتسارع في دهس الهدوء ما قبل الأخير في حياة هذا الفيلسوف..
ليست رواية بالمعنى المعتاد, تشبه مقاطع مبتورة ونصوص وحكايات مجتزئة من حياة مريضة, كل شيء في الرواية يسوده الضباب والغرابة, لست مستعداً أن أقر أنني أستمتعت بهذه الرواية, لم أحب الطريقة التي كُتفت بها الرواية , لكني بطريقة أو بأخرى دخلت بصورة مختلفة في حياة نيتشه, صورة تدعو الى الغثيان والضياع والمكابرة على فهم مايبدو بعيداً عن الأستيعاب.. أستطيع أن أقول أنني تجرعت هذه الرواية من دون أي رغبة سوى في الهروب الى داخل عقل الكاتب ..
والله صراحة موضوع الكسل هذا يستهويني شخصياً ، لست ممن يهوى العمل كثيراً ونفسي لا تتوق الى مزاولته ليس بسبب الكسل فحسب لا وافي مدح الكسل ومقالات أخرى..
والله صراحة موضوع الكسل هذا يستهويني شخصياً ، لست ممن يهوى العمل كثيراً ونفسي لا تتوق الى مزاولته ليس بسبب الكسل فحسب لا والله، لكن هناك عدة أسباب تحجم عني الخوض ساعات العمل الطويلة التي تستهلك حياتي على حساب أمور أهم وأوجب ، عموماً الكسل يوفر لي ساعات قراءة طويلة والعزلة المحببة والإبتعاد عن الناس قدر المستطاع..
المهم، الكتاب بكل بساطة ممتع وظريف يتحدث فيه راسل في المقال الأول عن الكسل وإيجابياته في المجتمع الإنساني، يبدو هذا الكلام غريباً نوعاً ما، ولكن راسل وبأسلوبه الممتع يوضح كيف أن الكسل وساعات العمل القليلة ووقت الفراغ الذي يحوزه الناس يؤدي مسلكاً مهماً في تقدم الحضارة والإنسانية ويشرع أبواباً كثيرة لمزاولة التفكير وإستغلال الوقت المتبقي لخدمة المجتمع وأبتكار أفكار ومنجزات قد لا تتوفر أثناء أوقات العمل الصارم والجاد، هذه الطفرة في نمط الحياة المعاصرة أدت ليس فقط في صنع الكسل بل في تحرير الإنسان من قيود كثيرة ومصاعب جمة كانت فيما مضى تنهتك حرمة الوقت والجهد الانساني وتسلمه لعبودية العمل المضني واوقات العمل المرهقة ..
هذا الكلام لا ينطبق طبعاً على دول العالم الثالث القابعة أصلاً في براثن الكسل لأن الإنسان لا يجيد فيها العمل المناسب الذي يرتضيه فضلاً عن مزاولة ترف الكسل..
المقالة او الجزء الثاني من راسل يتحدث فيه بأسلوب شيق عن شخصيات أدبية وسياسية وفلاسفة عرفهم راسل في حياته وأحتك بأفكارهم وسرد بعض المواقف الطريفة وجوانب مبهمة في علاقته مع تلك الشخصيات مثل جوزيف كونراد وجورج برنارد شو و ويلز وكذلك من السياسيين فلاديمير لينين..
الشق الثاني من الكتاب يضم مقالين ضمهما راسل الى هذا الكتاب من كتابه صديقه جوليان هكسلي الذي تحدث في المقالين عن تحديد النسل وأيضاً عن خطر وعواقب ومالآت من زيادة السكان على مستقبل البشرية حسب تعبيره، تنبأ بـ سيناريوهات مخيفة تنتظر البشرية في حال أستمر معدل النمو المذهل والمتسارع في أعداد البشر، وهي نظرة أراها متشائمة كثيرة، حيث يضع مستوى الخطر الحرج في الجنس البشري إذا وصل عدد سكانه الى 10 مليارات ويعتبر ذلك هو الخط الرجعي في مسيرة البشر وإنحسار دور الكائن البشري بعد ذلك نحو الهاوية، رائحة الداروينة تسود في المقال ونظرية البقاء للأقوى التي تحمس لها ضمنياً وهو يسرد المخاطر المنتظرة حملت نوعاً من التحيز والعنصرية الغربية ضد الأمم العالم الثالث خاصة وأشاد هكسلي بسياستي الصين والهند في الحد من الإنجاب وممارسة سلطة مباشرة على تحدد عدد الولادات ..
أستمتعت بقراءة الكتاب والأسلوب السلس فيه يمحنك شعوراً بالألفة تجاه ما تقرأ وخاصة ما ورد من مقالات راسل ذا المنطق الجميل والأسلوب الأنيق في إيصال أي فكرة للقارئ بصورة ذكية لا تخلو من سخريته المعهودة.....more
بهذه التشاؤمية المفرطة يستهل روسو جولاته ونزهاته العشر التي يكتب فيها خواطره وهواجسه وخيباته في عالم النفاق والمكر الذي عاش فيه طوال حياته، عاش بين أناس لم يقدروا جهوده وإنسانيته وروحه الحساسة , يكتب وهو مضرج بدماء الوحدة متوحد مع نفسه ومع الطبيعة وعالم النبات، تلك العوالم الذي قضى وقتاً كثيراً من تأملاته ووحدته وهو يكتب عنها ويدرسها عن كثب ويستلهم روحه من جديد بين تلك النباتات التي باتت صديقته الوحيدة في المنفى الذي أختاره روسو لنفسه عن طيب خاطر، وهو بذلك يبتعد عن ضجيج النفاق والدسائس التي حيكت ضده والزيف الذي كان يحيط به من أقرب الناس إليه..
الشيء الرائع في هذه الخواطر التي كتبها روسو هي أنه قد كتبها لنفسه على شكل مسودات وأحتفظ بها لكي يستمتع بقراءتها حين تعوزه الحاجة إلى رؤية ذاته في مرايا حقيقية .. ولم تنشر هذه الكتابات إلا بعد موته بسنوات, وهي بذلك خرجت صادقة ومتناغمة مع ما كان يمر به روسو, من كشف لأعترافات وغوص في أهازيج النفس القديمة وتحطيم وكسر لكل الزيف الذي كان يسوره كحاحز يمعنه من مكاشفة النفس وتعريتها بهذا الأسلوب العميق الملهم لكل قاريْ يحب أن يسير مسرى روسو في كشف أوراق ذاته وعرضها على مرآة جديدة , قد تكون موجعة نعم , ولكنها صادقة ومفعمة بقلب الإنسان الحر..
وسأختم بهذا الإقتباس الذي يعبر بوقار عن حالة التفرد والتقين بأنه لا عودة من حيث أتى , وأنه قد بدأ حياة جديدة بروحٍ ونفسٍ أبعد ماتكون عن الماضي..
" لقد انتهي كل شئ بالنسبة لي في هذه الدنيا .. و لن يستطيع احد ان بعد ان يفعل بي خيراً او شراً .. لم يعد امامي ما آمل فيه او ما أخشاه في هذه الدنيا وها أنا ذا مستكين في قرار الهاوية بشراً فانياً منكودا ولكن صامد كالإله نفسه" ...more
الإنسان يتخذ المساحة الأكبر في كتابات فروم مفكر إنساني بكل معنى الكلمة, نصوص مكتوبة عما تبثه الحياة الجديدة على واقع الإنسان والمتغيرات الحديثة التي طرالإنسان يتخذ المساحة الأكبر في كتابات فروم مفكر إنساني بكل معنى الكلمة, نصوص مكتوبة عما تبثه الحياة الجديدة على واقع الإنسان والمتغيرات الحديثة التي طرأت على عالم اليوم بأسلوب واقعي مرن يتعامل مع القضايا بإتزان بعيداً عن الحس المادي لمفكري عصره.....more
لم يكن هذا الكتاب تعريفاً أو تبسيطاً للدخول في عالم الحداثة وما بعد الحداثة وتفكيكها ونقدها بالصورة التقليدية وإنما جاءت كمحاولة تأويلية تنبؤية إن صح لم يكن هذا الكتاب تعريفاً أو تبسيطاً للدخول في عالم الحداثة وما بعد الحداثة وتفكيكها ونقدها بالصورة التقليدية وإنما جاءت كمحاولة تأويلية تنبؤية إن صح التعبير لما هو قادم بعد هاتين المرحلتين والوقوف على الإحتمالات المتوقعة لما سيأتي وما ستفرزه القيم والفلسفات الغربية الحديثة من مآلات ووقائع وأخلاقيات ستؤثر بلا شك في مصير عالمنا وتغيير صورته الحالية ..
الكتاب يقدم مبحثين متقابلين ، أولهما يقدمه الدكتور عبد الوهاب المسيري وتميز بحثه بالنبش كثيراً في القيم الغربية الجديدة وتفسير الحداثة ومابعد الحداثة كنتيجة حتمية وأيضاً تأويلاً مأساوياً للنتائج المترتبة حول قيم مابعد الحداثة وأختص بالتنقيب عن مفكرين كان لهم الدور الكبير لمرحلة ما بعد الحداثة وقيمها وهما جاك ديدرا وميشيل فوكو ، وناقش فلسفتهما بصورة ليست نقدية فقط بل تأولية وخاصة التقويضية التي تبناها ديدرا والتي إعتبرها المسيري نقطة إنطلاق لما بعد الحداثة وبدء مرحلة المادية السائلة التي بدأت تغرق الإنسان في الإستهلاك والبحث عن اللذة مهما كانت نتائجها على الصعيد الإخلاقي وأيضاً وضح كيفية سيطرة الرأسمالية على كل شئ في عالمنا وتحويلها جميعها الى وسيلة مجردة ، أدى في نهاية الأمر إلى أن الإنسان نفسه أصبح يُنظر إليه كـ وسيلة وكأداة في يد الحضارة الجديدة، لا غاية في حد ذاته في ظل غياب تام لمفهوم الإنسانوية وموت الميتافيزيقا وتحويل المعنى الى إطار عدمي ..
ومن خلال ذلك إستطاع المسيري أن يعرف كلا المفهومين بهذا الشكل ومن خلال تحليله للفلسفة الغربية :
عصر الحداثة : موت الإله (حسب زعم نيتشه وغيره) عصر ما بعد الحداثة : موت الإنسان
عصر الحداثة : الجسد، الألة عصر ما بعد الحداثة : الجنس، البراز
المبحث الثاني قدمه فتحي التريكي حيث قدم الجانب السياسي في تحليله على الجانب الفلسفي وتنجب الخوض في تأويلات عميقة كما فعل المسيري وكان أكثر تفاؤلاً رغم أنه أقر بالجوانب السلبية والتي وقعت بصورة خاصة على عالمنا الإسلامي بإعتباره الجانب الأكثر تضرراً في عصر مابعد الحداثة..
كتاب شيق وممتع وذو فائدة كبيرة وخاصة مبحث الدكتور المسيري الذي كان واضحاً ومبسطاً أكثر من مبحث التريكي الذي كان أقرب الى البحث الأكاديمي الصارم .....more
لم يعد أحد يشك بإهتزاز صورة المثقف العربي في أذهان الناس بل وتصدرهم الدائم لمشاهد خلفية زائفة ومفبركة بعيدة عن الواقع العربي بسنوات ضوئية ...
إدوارد سلم يعد أحد يشك بإهتزاز صورة المثقف العربي في أذهان الناس بل وتصدرهم الدائم لمشاهد خلفية زائفة ومفبركة بعيدة عن الواقع العربي بسنوات ضوئية ...
إدوارد سعيد هنا يرسم الصورة الواضحة التي ينبغي أن يكون عليها المثقف من مبادئ سامية ورؤى ثابتة حريصة على الجدية في إصدار المواقف المتعلقة بكل مايمس الشأن الإنساني تنطلق من المعنى الوجودي لكلمة مثقف وليس ذلك الطلاء المزيف الذي يتبدل فيه المثقف حسب رؤيته الشخصية..
العلاقة بين المثقف والسلطة هي علاقة شديدة التأزم وشديدة الخطورة كما يقول إدوارد سعيد، لأن تلك العلاقة بدأت تتفكك ليس في عالمنا العربي بل وفي العالم الغربي المتحضر أيضاً، منذ أن سيطرت وسائل الإعلام على الرأي أصبح دور المثقف إما أن يكون مع المسار الإعلامي العام والتي تكون عادة مرتبطة بالسلطة أو يكون المثقف في حالة عزلة تامة تغرقه في اللاجدوى..
تلك الحالة إستعرت وأتضحت أكثر حين برز الدور الخبيث الذي تلعبه السلطة ليس لسحب البساط من تحت أقدام المثقفين بل وإستدراجهم بصورة مخزية ليكونوا أبواقاً أنيقة لتلميع سلطتهم وسياساتهم القمعية والوحشية تجاه مواطنيهم أو في حروبهم ضد الدول الأخرى..
ولا يستدعي الأمر كثيراً من البحث ومراجعة التاريخ والحاضر لترى الإزدواجية الفاضحة التي يتبناها بعض المثقفين في قضايا إنسانية وعالمية، خذ على سبيل المثال القضية الفلسطينية، ترى كم من المثقفين والعاملين فيها لا تثير أي عاطفة ولا حس إنساني، بينما يدافع عن قضية أخرى لأنها تناسب سياسة بلده ..
ما نراه في المثقفين العرب أكثر سوءاً للأسف، فتجد المثقف الليبرالي او العلماني أو اليساري لا يجد أدنى حرج في الدفاع عن طغاة العرب والتغني بأمجادهم ، أو حتى الصمت عن جرائمهم ولا يتوانى ابداً ولا يجد حرج في مدح بشار الأسد أو السيسي او غيرهم ، بينما يدافع في كتاباته عن الحرية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات والإستجداء النظري للنظم الديمقراطية الغربية ..
الكتاب مهم جداً في تسلط الضوء على واقع المثقف ومستقبل العلاقة بينه وبين السلطة.....more
Loading...
